والألم ... أمل ( مشروع رفقة الحبيب )
يعاني الأطفال في جميع أنحاء العالم من أشكال عديدة من العنف وسوء المعاملة.
نجد ذلك في أكثر البلدان ، وفي الأماكن التي يجب أن يكون الأطفال فيها أكثر حماية - منازلهم ومدارسهم
في الأوضاع الإنسانية يكون الأطفال أكثر عرضة للخطرأثناء النزاعات المسلحة،
بغض النظر عن الضروف التي يعيش فيها جميع الأطفال إلا أنه لهم الحق في الحماية من العنف والاستغلال وسوء المعاملة. تساعد أنظمة حماية الطفل الأطفال في الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الحيوية وأنظمة العدالة العادلة - بدءًا من الولادة حتى يصلون إلى الأطفال الأكثر ضعفاً ، تعطي أنظمة حماية الطفل الأولوية لاحتياجات الأطفال الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية لحماية حياتهم ومستقبلهم.
وفي إطار هذا الوضع ولما تعانيه بلادنا من آثار الحرب التي تسببت في الاحتياج الشديد وفقر الأسر وارتفاع نسبة الأيتام، أدى ذلك الى عجز بعض الأسر عن توفير الكفاية المعيشية والتعليمية الأساسية، وأتت فكرة هذا المشروع كاستجابة لتلبية الاحتياج الشديد والمستعجل لبعض الاسر التي قد يتسبب هذا العجز في تسرب اطفالها عن المدارس ومما يعرضهم لتعلم سلوكيات اخلاقية غير جيدة إضافة الى انخراطهم لسوق العمل وازدياد نسب عمالة الأطفال وبالإضافة الى مشاكل صحية وغذائية عديدة.
كل ذلك جعل من الأهمية أن يتم تنفيذ مشروع رفقة الذي يهدف الى تعليم 27 طفل ممن فقدو آبائهم ومن بعض الاسر التي تعاني الفقر المدعق وكان تعليمهم مهدد بالانعدام.
يستهدف المشروع 27 طفل يمثلون 27 اسرة 189 فرد ممن فقدوا ابائهم ومن اسر بعضها اشد ففقراً وكان تعليميهم مهدد بالانعدام وهذا المشروع يحمي فئة معينة من الأطفال من فقدان الحق في التعليم وسيعطي هذا المشروع الدعم الكبير للطفل واسرته من التعليم والغذاء والصحة والكساء والاعاشة الشهرية ، كما يساهم هذا المشروع بتوعية شهرية للأسر المشاركة ورفع ثقافاتهم بأساليب تربية الأبناء والتعامل معهم وحمايتهم ورعايتهم كما يعمل المشروع على تعزيز المعرفة الثقافية والموهبة لدى الايتام ليصبحوا أشخاصا فاعلين في المجتمع. كما يساهم المشروع في تدريب افراد الاسرة في المجال المهني والمهاري من اجل العمل على تحسين وضع الأسرة.
هذا عبدالرحمن يحدثنا عن قصتة وما أضاف له مشروع حماية الأطفال
يقول عبدالرحمن صدمت بفقدان أبي والذي يعتبر العائل لي ولأسرتي كامل ، عشت بعد هذا الفقد في ضروف صعبة جداً لايعلم بها الا الله وحده كنت أشعر بالخوف كثير أمي لها فضل كبير علي حاولت سد حاجاتي في التعليم وحاجاتي العادية
لكن لم تمكنها الضروف من سد كل حاجاتنا رغم سعيها المتواصل
بعد ذلك أتيحت لي الفرصة للاتحاق بمشروع حماية الاطفال في مؤسسة افاق شبابية ومع برنامج حماية الأطفال تخطيت صعوبات كثيرة وأستطعت اوصل الدراسة ، حتي أنه حققت مراكز متقدمة وطلعت درجات حلوة ، طبعا هذا كله ماجاء فجأة ، كانت في لنا أنشطة أسبوعية وشهرية نتعلم منها كيف نسحن مستوانا الدراسي وكيف نفكر في طرق للإجتهاد والمثابرة وكانت في حوافز للمتفوقين وهذا اللي خلانا نجتهد أكثر وأكثر بالإضافة إلى تاميننا الصحي والمعيشي ، كل هذا عزز فينا الثقة بالنفس والطموح للتقدم أكثر وأكثر وهذا بفضل الله وعائلتي الثانية مؤسسة آفاق شبابية