هواية بين النسيان والتجدّد
ضحى عبدالسلام ، فتاة محبة لمجال الكتابة ، وتهوى دائماُ كتابة القصص والبرامج الطفولية ، ألتحقت ضحى بمجال الإعلام في الجامعة باحثة عن شغفها ، طامحةً في أن تجد في الجامعة ما يمكنها ويصقل مهارتها في هذ المجال ، لكن دون جدوى ، عانت ضحى في مواجهة الواقع الذي لم تكن تتوقعه وفقدت الأمل في أن تجد ما يساعدها على تطوير موهبتها ويشجعها على السير في هذا المجال ، يمر الوقت ويتلاشى الحلم ، تحاول ضحى الإعتماد على نفسها والإطلاع لبعض التجارب ومحاولة الإستفادة منها والتعلم من خلالها ، إلا أنها تقف دائماً أمام العديد من التحديات ، مع كل تحد تقف ضحى حائره بين المضي قدما أو التوقف والاستسلام للواقع المرير ، تمر الأيام ، تتعرف ضحى على زميلات في الجامعة وفي المجال الإعلامي ، تتبادل معهم بعض المعلومات والفرص ، تتلقى ضحى رسالة من احدى الزميلات ، تتجلى ملامح الفرح على محيأ ضحى ، في الرسالة إعلان لبرنامج تدريبي في مجال الإذاعة وإعداد البرامج التلفزيونية ، بكل شغف سجلت ضحى في البرنامج التدريبي وكانت المرحلة الصعبة والفارقة بالنسبة لضحى هي القبول في البرنامج ، يأتي الرد بعد استكمال اجراءات التسجيل بقبول ضحى في البرامج ، كانت فرحة كبيره لضحى ، عاودت الأمل والطموح من جديد ، التحقت بالدورة فكانت مثابره في حضورها الى الدورة ، واجهتها العديد من التحديات والصعوبات أثناء استمرار الدورة إلا أنها لم تثنيها عن الالتزام والإبداع والتميز بين زملاءها في البرنامج لتصبح في نهاية البرنامج كاتبة محترفة في كتابة القصص والبرامج الطفولية ضحى : مهنتي بين يدي 6 قدم لي الكثير وفتح لي افق واسعة في كتابة القصص و البرامج التلفزيونية ، تعرفت فيه على المجال الذي كنت أحبه كهواية فقط ، لم أكن أعرف عنه قواعده الأساسية ولاطريقة تعلمه واتقانه ، تعرفت خلال البرنامج على زملاء في نفس المجال ولديهم نفس الطموح والشغف والأكثر من هذا مدربين لديهم الكثير من الخبرات هي بمثابة كنز لنا خلال البرنامج وبعده ، شكرا لمؤسسة صلة للتنمية على تمويلها السخي ولمؤسسة آفاق شبابية على تنفيذ البرنامج بمستوى أعلى مما كنا نطمح إليه