أصبح بيتنا آمناً
"أثناء الحرب أصبت بطلق ناري مما سبب لي إعاقة عن الحركة في ذات الوقت الذي فقدت فيه أعز أصدقائي" هذا ما قاله أيمن يسلم الذي أصيب بصدمة و اضطراب نفسي حاد إلى جانب إعاقته البدنية مما جعله غير قادر على إعالة زوجته و طفله الوحيد.
هذه الظروف جعلت من أيمن أباً و زوجاً عنيفاً تسيطر عليه مخاوفة و تتعداه إلى أسرته التي أصبحت تعاني الأمرين (الخوف و الجوع) .
جاء مشروع المساعدات المتكاملة في الأمن الغذائي و الدعم النفسي الذي تموله منظمة Cordaid و تنفذه مؤسسة آفاق شبابية ليكون بصيص الأمل لهذه الأسرة التي انهكتها الظروف، حصل أيمن على دعم نفسي كجزء من تدخل المشروع وتمت إحالته إلى طبيب مختص إلى جانب حصول أسرته على دعم مالي مكنهم من توفير احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
تقول زوجة أيمن "بعد تلقيه العلاج عاد لنا أيمن كما عرفناه حنوناً هادئاً ولم نعد ننام جائعين، الان أصبح بيتنا آمناً"